الاِستِكثارُ مِنَ الطّوافِ في غَيرِ الزّحام
رسول اللّه صلى الله عليه واله: اِستَكثِروا مِنَ الطّوافِ، فَإِنّهُ أقَلّ
شَي ءٍ يوجَدُ في صَحائِفِكُم يَومَ القِيامَةِ.
الإمام الصادق عليه السلام: طَوافٌ فِي العَشرِ أفضَلُ مِن سَبعينَ طَوافًا
فِي الحَجّ .
عنه عليه السلام: طَوافٌ قَبلَ الحَجّ أفضَلُ مِن سَبعينَ طَوافًا بَعدَ
الحَجّ.
عنه عليه السلام: أوّلُ ما يُظهِرُ القائِمُ مِنَ العَدلِ أن يُنادِيَ
مُناديهِ أن يُسَلّمَ صاحِبُ النّافِلَةِ لِصاحِبِ الفَريضَةِ الحَجَرَ الأَسوَدَ
والطّوافَ.
عَبدُالرّحمنِ بنُ الحَجّاج: قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّه: إنّي اُريدُ
الجِوارَ، فَكَيفَ أصنَعُ؟ قالَ: إذا رَأَيتَ الهِلالَ هِلالَ ذِي الحِجّةِ فَاخرُج
إلَى الجَعرانَةِ، فَأَحرِم مِنها بِالحَجّ. فَقُلتُ لَهُ: كَيفَ أصنَعُ إذا
دَخَلتُ مَكّةَ اُقيمُ إلى يَومِ التّروِيَةِ لا أطوفُ بِالبَيتِ؟ قالَ: تُقيمُ
عَشرًا لا تَأتِي الكَعبَةَ؟! إنّ عَشرًا لَكَثيرٌ، إنّ البَيتَ لَيسَ بِمَهجورٍ
1.
1-الحج والعمرة في
الكتاب والسنة / العلامة محمد الريشهري.
|