ثَوابُ التّلبِيَة
رسول اللّه صلى الله عليه واله: ما مِن حاجّ يُضحي مُلَبّيًا حَتّى تَزولَ
الشّمسُ، إلّا غابَت ذُنوبُهُ مَعَها.
عنه صلى الله عليه واله: مَن أضحى يَومًا مُلَبّيًا حَتّى تَغرُبَ الشّمسُ
غَرَبَت بِذُنوبِهِ، فَعادَ كَما وَلَدَتهُ اُمّهُ.
عنه صلى الله عليه واله: مَن لَبّى في إحرامِهِ سَبعينَ مَرّةً إيمانًا
واحتِسابًا، أشهَدَ اللّهُ لَهُ ألفَ ألفِ مَلَكٍ بِبَراءَةٍ مِنَ النّارِ وبَراءَةٍ
مِنَ النّفاقِ.
تَلبِيَةُ الأَشياءِ مَعَ المُلَبّي
رسول اللّه صلى الله عليه واله: ما مِن مُلَبّ يُلَبّي إلّا لَبّى ما عَن
يَمينِهِ وشِمالِهِ مِن حَجَرٍ أو شَجَرٍ أو مَدَرٍ، حَتّى تَنقَطِعَ الأَرضُ مِن
هاهُنا وهاهُنا.
الإمام عليّ عليه السلام: ما مِن مُهِلّ يُهِلّ بِالتّلبِيَةِ إلّا أهَلّ
مَن عَن يَمينِهِ مِن شَي ءٍ إلى مَقطَعِ التّرابِ، ومَن عَن يَسارِهِ إلى مَقطَعِ
التّرابِ، وقالَ لَهُ المَلَكانِ: أبشِر يا عَبدَاللّهِ، وما يُبَشّرُ اللّهُ
عَبدًا إلّا بِالجَنّة1ِ.
1-الحج والعمرة في
الكتاب والسنة / العلامة محمد الريشهري.
|