الرجوع الى القائمة آداب السفر  

الأوقات المناسبة للسفر

تتعرض بعض الروايات إلى ذكر الأوقات التي ينبغي السفر فيها والتي لا ينبغي، ولا بأس بأن يلتزم الإنسان بها ما دام ذلك في دائرة اختياره وتمكّنه-بغض النظر عن صحة وسلامة هذه الروايات ومدى اعتماد الفقهاء عليها-، دون أن نعني بذلك تعطّل برامج ونشاطات الإنسان على ذلك، إذ يمكن للشخص -على فرض اختياره للوقت النّحس - أن يدفع صدقة يدفع بها شر ونحوسة ذلك اليوم؛ لقول الإمام الصادق عليه السلام: (افتتح سفرك بالصدقة، واخرج إذا بدا لك، فإنك تشتري سلامة سفرك).

وأوقات الأسبوع التي ورد استحباب السفر فيها هي كما يلي:

- يوم السبت وليلته لما ورد: (فلو أن حجرا زال عن جبل في يوم سبت لرده الله عز وجل إلى مكانه).
- يوم الثلاثاء وليلته لما ورد: (اطلبوا الحوائج يوم الثلاثاء، فإنه اليوم الَّذِي ألآن الله فيه الحديد لداود عليه السلام).
- يوم الخميس وليلته لما ورد: (يوم الخميس يحبّه الله وملائكته ورسوله).
- ليلة الجمعة لما ورد: (لا بأس بالخروج في السفر ليلة الجمعة).

والأوقات التي وردت كراهة السفر فيها هي:

- يوم الأحد وليلته لما ورد: (احذروا حدّ الأحد، فإنّ له حدا مثل حدّ السيف).
- يوم الاثنين وليلته لما ورد: (وما من يوم أعظم شؤما من يوم الاثنين يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..) إلا أن يقرأ في صلاة الصبح سورة الإنسان.
- يوم الأربعاء وليلته خصوصا في آخر الشهر لما ورد: (توقوا يوم الأربعاء فإنه يوم نحس مستمر) (آخر أربعاء في الشهر يوم نحس مستمر).
- يوم الجمعة قبل صلاة الجمعة لما ورد: (يوم الجمعة يوم عبادة فتعبدوا الله عز وجل فيه)1.


1- راجع آداب السفر كتاب مكارم االأخلاق ةغيره من الكتب الروئية.