رجوع الى القائمة الحجّ في الروايات  

العُمرَةُ المُفرَدَةُ في أشهُرِ الحَج

رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: مَنِ اعتَمَرَ في أشهُرِ الحَجّ وانصَرَفَ ولَم يَحُجّ فَهُوَ عُمرَةٌ مُفرَدَةٌ، وإن حَجّ فَهُوَ مُتَمَتّعٌ.
الإمام الصادق عليه السلام: قَدِ اعتَمَرَ الحُسَينُ بنُ عَلِيّعليه السلام في ذِي الحِجّةِ، ثُمّ راحَ يَومَ التّروِيَةِ إلَى العِراقِ والنّاسُ يَروحونَ إلى مِنى ، ولا بَأسَ بِالعُمرَةِ في ذِي الحِجّةِ لِمَن لا يُريدُ الحَجّ.

عنه عليه السلام: لا بَأسَ بِالعُمرَةِ المُفرَدَةِ في أشهُرِ الحَجّ ثُمّ يَرجِعُ إلى أهلِهِ .
عنه عليه السلام: العُمرَةُ المَبتولَةُ يَطوفُ بِالبَيتِ وبِالصّفا والمَروَةِ ثُمّ يُحِلّ، فَإِن شاءَ أن يَرتَحِلَ مِن ساعَتِهِ ارتَحَلَ

عُمُراتُ النّبِيّ صلى الله عليه وآله وسلم

الإمام الصادق عليه السلام: اِعتَمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه وآله وسلم ثَلاثَ عُمَرٍ مُفتَرِقاتٍ: عُمرَةً في ذِي القَعدَةِ أهَلّ مِن عُسفانَ، وهِيَ عُمرَةُ الحُدَيبِيَةِ، وعُمرَةً أهَلّ مِنَ الجُحفَةِ، وهِيَ عُمرَةُ القَضاءِ، وعُمرَةً أهَلّ مِنَ الجِعرانَةِ بَعدَما رَجَعَ مِنَ الطّائِفِ مِن غَزوَةِ حُنَينٍ.

ابنُ عَبّاس: إنّ النّبِيّ صلى الله عليه وآله وسلم اعتَمَرَ أربَعَ عُمَرٍ: عُمرَةَ الحُدَيبِيَةِ، وعُمرَةَ القَضاءِ مِن قابِلٍ، والثّالِثَةَ مِن جِعرانَةَ، والرّابِعَةَ الّتي مَعَ حَجّتِهِ.

أبو إسحاق: سَأَلتُ مَسروقًا وعَطاءً ومُجاهِدًا، فَقالوا: اِعتَمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه وآله وسلم في ذِي القَعدَةِ قَبلَ أن يَحُجّ. وسَمِعتُ البُراءَ بنَ عازِبٍ رَضِيَ اللّهُ عَنهُما يَقولُ: اِعتَمَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه وآله وسلم في ذِي القَعدَةِ قَبلَ أن يَحُجّ، مَرّتَينِ.

مُحَرّشٌ الكَعبِيّ: إنّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه وآله وسلم خَرَجَ مِنَ الجِعرانَةِ لَيلاً مُعتَمِرًا، فَدَخَلَ مَكّةَ لَيلاً فَقَضى عُمرَتَهُ، ثُمّ خَرَجَ عَن لَيلَتِهِ فَأَصبَحَ بِالجِعرانَةِ كَبائِتٍ، فَلَمّا زالَتِ الشّمسُ مِنَ الغَدِ خَرَجَ مِن بَطنِ سَرِفٍ حَتّى جاءَ مَعَ الطّريقِ، طَريقِ جَمعٍ بِبَطنِ سَرِفٍ. فَمِن أجلِ ذلِكَ خَفِيَت عُمرَتُهُ عَلَى النّاسِ1.


1-   _ الحج والعمرة في الكتاب والسنة / العلامة محمد الريشهري.