فَضلُ العُمرَةِ في رَجَب
رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: أفضَلُ العُمرَةِ عُمرَةُ رَجَبٍ.
الإمام الصادق عليه السلام: المُعتَمِرُ يَعتَمِرُ في أيّ شُهورِ السّنَةِ شاءَ
وأفضَلُ العُمرَةِ عُمرَةُ رَجَبٍ.
الشّيخُ الطّوسِيّ: رُوِيَ عَنهُم عليه السلام: أنّ العُمرَةَ في رَجَبٍ تَلِي
الحَجّ فِي الفَضلِ.
مُعاوِيَةُ بنُ عَمّارٍ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام أنّهُ سُئِلَ: أيّ
العُمرَةِ أفضَلُ، عُمرَةٌ في رَجَبٍ أو عُمرَةٌ في شَهرِ رَمَضانَ ؟ فَقالَ: لا،
بَل عُمرَةٌ في شَهرِ رَجَبٍ أفضَلُ.
الإمام الصادق عليه السلام: إذا أحرَمتَ وعَلَيكَ مِن رَجَبٍ يَومٌ ولَيلَةٌ
فَعُمرَتُكَ رَجَبِيّةٌ.
عَلِيّ بنُ جَعفَرٍ عَنِ الإِمامِ الكاظِمِ عليه السلام: سَأَلتُهُ عَن عُمرَةِ
رَجَبٍ ما هِيَ؟ قالَ: إذا أحرَمتَ في رَجَبٍ - وإن كانَ في يَومٍ واحِدٍ مِنهُ -
فَقَد أدرَكتَ عُمرَةَ رَجَبٍ وإن قَدِمتَ في شَعبانَ، فَإِنّها عُمرَةُ رَجَبٍ إن
تُحرِم في رَجَبٍ1.
1- الحج والعمرة في الكتاب والسنة / العلامة محمد الريشهري.
|