رجوع الى القائمة ممّا ورد فضله  

فَضلُ مَن ماتَ في طَريقِه


رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: مَن ماتَ مُحرِمًا حُشِرَ مُلَبّيًا.

ابنُ عَبّاس: إنّ رَجُلاً أوقَصَتهُ راحِلَتُهُ وهُوَ مُحرِمٌ، فَماتَ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: اِغسِلوهُ بِماءٍ وسِدرٍ، وكَفّنوهُ في ثَوبَيهِ، ولا تُخَمّروا رَأسَهُ ولا وَجهَهُ، فَإِنّهُ يُبعَثُ يَومَ القِيامَةِ مُلَبّيًا.

رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: مَن ماتَ في هذَا الوَجهِ مِن حاجّ أو مُعتَمِرٍ لَم يُعرَض ولَم يُحاسَب، وقيلَ لَهُ: اُدخُلِ الجَنّةَ.

الإمام الصادق عليه السلام: الحَجّ والعُمرَةُ سوقانِ مِن أسواقِ الآخِرَةِ، والعامِلُ بِهِما في جِوارِ اللّهِ، إن أدرَكَ ما يَأمُلُ غَفَرَ اللّهُ لَهُ، إن قَصُرَ بِهِ أجَلُهُ وَقَعَ أجرُهُ عَلَى اللّهِ.

عنه عليه السلام: مَن ماتَ في طَريقِ مَكّةَ، ذاهِبًا أو جائِيًا، أمِنَ مِنَ الفَزَعِ الأَكبَرِ يَومَ القِيامَة1ِ.


1- الحج والعمرة في الكتاب والسنة / العلامة محمد الريشهري.