الرجوع إلى القائمة قاموس المدينة المنورة  

حرف الألف

الأبْواء: قرية من أعمال الفُرع من المدينة، بينها وبين الجحفة ممّا يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلاً. سُمّي بذلك لتبوء السيل ونزوله فيه. وبالأبواء قبر آمِنَة بنت وهب اُمّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم. ونقل أنـّه مولد أبي الحسن موسى عليه السلام.

أحْجار الزّيت: موضع بالمدينة قريب من الزّوراء، وهو موضع صلاة الإستسقاء، وقال العمراني: أحجار الزيت موضع بالمدينة داخلها.

أُحُد: إسم الجبل الّذي كانت عنده غزوة أُحد، وهي التي قتل فيها حمزة عمّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وسبعون من المسلمين وكسرت رباعيّة النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وشجّ وجهه الشّريف وَكَلمَت شفته.

وذلك لسنتين وتسعة أشهر وسبعة أيّام من مهاجرة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وقال البلادي: أُحد جبل المدينة المشرف عليها من الشمال وأهل المدينة يسمّونه "حِنّ" ويقع حيّ الشهداء بسفحه الجنوبي.

أُسطُوانَةُ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
الاُسطُوانة جمعهُ أساطين وأساطنة: العمود وأُسطوانة أمير المؤمنينعليه السلامهي من جهة الشمال خلف أسطوانة التوبة، وتعرف بالـمَحْرَس لأنّه عليه السلام كان يجلس عليها لحراسة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وهي مقابلة الخوخة التي كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يخرج منها من بيت عائشة إلى الروضة الشريفة للصلاة.
وقال السمهودي: هي الأسطوان الذي يصلّي عندها أمير المدينة، ولذا قال الأقشهري: إن أسطوان مصلّى علي عليه السلام اليوم أشهر من أن تخفى على أهل الحرم.

أُسْطُوانَةُ التَهَجُّد: هي خلف بيت فاطمةعليها السلام، وقد كتب فيها بالرّخام: هذا مُتَهَجَّدُ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.

وفي الحديث: "كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يُخرجُ حَصيراً كلّ ليلة إذا انكفت الناس في طرح وراء بيت عليّ عليه السلام ثم يصلّي صلاة اللّيل".وعرّفه ابن النجّار والمطري بمصلّى النبيّ صلى الله عليه وآله باللّيل.

أُسْطُوانَةُ التَّوْبَة:
تعرف بأسطوانة أبي لبابة بشير بن عبد المنذر الأنصاري الأوسي سمّيت به لأنّه ارتبط إليها حتّى أنزل الله توبته. نقل أهل السير أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كان إذا اعتكف في رمضان طُرح له فراشُه ووُضع له سريره وراء أسطوانة التوبة.

كانت هي الثانية من القبر الشريف، والثالثة من القبلة، والرابعة من المنبر، والخامسة من رحبة مسجد اليوم وهي التي تلي أسطوانة المهاجرين من جهة الشرق، في الصف الأوّل الذي خلف الإمام المصلّي في مقام النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وقال السمهودي: وتعرف بأسطوان أبي لبابة بن عبد المنذر أيضاً لأنّه ارتبط إلى جذع في موضع أسطوانة التوبة.

أُسطُوانة الحَنّانة= الجِذْع.

أسطُوانَةُ السَّرِيْر: أسند ابن زبالة ويحيى، عن محمّد بن أيوب أنـّه كان للنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم سرير من جريد فيه سَعَفة يوضع بين الأسطوان التي تجاه القبر وبين القناديل، كان يضطجع عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك سمّيت بها.
قلت: وهذه الأسطوانة هي اللاصقة بالشباك اليوم في شرقي أسطوان التوبة، وروي: أنّ سريره صلّى الله عليه وآله وسلّم يوضع مرّة عند هذه ومرّة وراء أُسطوانة التوبة.

أُسطُوانَةُ عائشة= أسطوانة النبيّصلى الله عليه وآله.

أُسطُوانَةُ القُرْعَة= أسطوانة النبيّصلى الله عليه وآله.

أُسطوانةُ المَحْرَس= أُسطوانة أميرالمؤمنين، علي بن أبي طالب عليه السلام.

أُسطُوانَةُ المُخَلَّقَة= أسطوانة النبيّ صلى الله عليه وآله.

أُسطُوانَةُ المُهاجِرِين= أسطوانة النبيّ صلى الله عليه وآله.

أُسطُوانَةُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله:
هي التي بعد أسطوانة التوبة إلى الروضة، وهي الثالثة من المنبر ومن القبر ومن وجه المسجد، وهي متوسطة في الروضة، صلّى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم إليها المكتوبة بضع عشر سنة، ثم تقدّم إلى مصلاّه اليوم، وكان يجعلها خلف ظهره.

وعرّفه المطري بأُسطوانة المخلّقة، وقال: تعرف أيضاً بأُسطوانة المهاجرين، وكان أكابر الصحابة يصلّون إليها ويجلسون حولها، وتسمّى أيضاً بأُسطوانة عائشة للحديث الذي روته فيها: أنـّه لو عرفها الناس لأضربوا على الصلاة عليها بالسهام.
وقال السمهودي نقلاً عن عتيق:وهي الأسطوانة التي واسطة بين القبر والمنبر،وعرّفه أيضاً بأسطوانة القرعة.

أُسْطُوانَةُ الوُفُود:
هي خلف أسطوانة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يجلس إليها لوفود العرب إذا جاءته وكانت ممّا يلي رحبة المسجد قبل أن يزاد في السقف القبلي الرواقان، وكانت تُعرف أيضاً بمجلس القلادة، يجلس إليها سروات الصحابة وأفاضلهم.

وقال المجد: إنّما سمّي القلادة لشرف من كان يجلس إليها من بني هاشم وغيره.

الأغوات= دكّة الأغوات.

أَوْطاسُ: واد في ديارِ هَوازِن فيه كانت وَقْعَة حُنيْن للنبيّ صلى الله عليه وآله.

الإيمان: من أسماء المدينة.