حرف التاء
التَّأزير: الشاذروان بفتح الذال، يسمّى تأزيراً لأنّه كالإزار للبيت.
التّجَرُّد: التعرّي، وتجرّد بالحج: تشبّه بالحاجّ. جَرَّدَ فلانٌ الحجَّ
تجريداً، إذا أفرده ولم يَقْرِن، وكذا تَجَرَّد بالحجّ.
التَّحْصِيب: هو النزول في مسجد الحصبة، والاستلقاء فيه، وهو الأبطح، وهذا
الفعل مستحب تأسيّاً بالنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم،
وليس لهذا المسجد أثر في هذا الزمان، فتتأدّى السنة بالنزول في الأبطح قليلاً، ثم
يدخل البيوت من غير أن ينام بالأبطح.
التَّحَلُّل: حلّ الُمحرِمُ من احرامه يَحِلُّ حلاًّ إذا خرج من حِرْمه.
التَحَنَّث: الحانث هو من يتحنَّثُ من القبيح، وكان رسول الله صلّى الله
عليه وآله يتحنّث بحراء أي: يتعبّد ويتأثّم.
تَخْلِيةُ السِّرْب: (هي من شرائط الإستطاعة) والسرب: الطريق، العرب تقول:
خلّى سربه، أي: طريقه، وفي القاموس: السّرب بالفتح والكسر: الطريق.
ومعنى تخلية السرب عدم المانع في الطريق للوصول إلى بيت الله الحرام.
التروية= يوم التروية.
التَّشْرِيقُ= أيّام التّشريق.
التضحية= الأضحية.
التَطَوُّع: ما تبرّع به من ذات نفسه ممّا لا يلزمه فرضه كأنّهم جعلوا
التفعّل هنا اسماً. وفي التنزيل: ﴿فَمَنْ
تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَه﴾،
(ومنه حجّ التطوّع).
التَّعْرِيس= المُعرَّس.
التَّعْريفُ: الوقوف بعرفات، وعَرَّفْ القومُ: وقفوا بعرفه.
التَغْطِيَة: غَطَا الشيء غَطْواً وغَطّاه تَغْطِيَة وأَغطاه: واراه
وسَتَرَهُ.
وفي الحديث: "لا يخمّر (المحرم) رأسه ولا بأس أن تغطّي (الُمحرمة) وجهها كلّه".
التَّفَث: التَفَث محركة قيل هو التنظيف من الوسخ، وقيل ما يفعله الُمحْرم
عند احلاله كقصّ الشارب والظفر ونتف الابط وحلق العانة، وقيل هو ذهاب الشعث والدرن
والوسخ مطلقاً.
التَّفِل: تَفِلَ الشيء وتَفَلاً تغيّرت رائحته. والتَّفَل ترك الطيب. وفي
الحديث: "قيل يارسول الله مَنِ الحاجّ؟ قال: الشَّعِث التَّفِل الذي ترك الطيب، من
التفل وهي الريح الكريهة.
التَّقصير: قَصَّرَ الشعرَ كفّ منه وغَضَّ حتى قَصُرَ وفي التنزيل العزيز: ﴿مُحَلِّقِين
رُءُوْسَكُمْ ومُقَصِّرين﴾
وقَصَّرَ من شعره تقصيراً إذا حذف منه شيئاً ولم يستأصله.
وفي التحرير التقصير: قصُّ مقدار من الظفر أو شعر الرأس أو الشارب أو اللحية.
التَّقليد والإشعار: إذا لبّى القارن استحبّ له إشعار ما يسوقه من البدن،
وهو أن يشقّ سنامه من الجانب الأيمن، ويتلطّخ صفحته بدمه.
والتقليد: أن يعلّق في رقبة المسوق نعلا قد صلّى فيه. (ليعرف بذلك أنّه
هدي).
التقليد والإشعار للبدن. ويختصّ البقر والغنم بالتقليد.
والإشعار والتقليد بمنزلة التلبية للمحرم، ومن أشعر بدنه فقد أحرم وإن لم يتكلّم
بقليل ولا كثير.
التكبير: (قول الله أكبر، والتكبير في) قوله سبحانه: ﴿وَلِتُكَبِّروا
اللهَ عَلى ما هَديكُمْ﴾.
قد فسّره الإمام الصادق عليه السلام: بالتّكبير بعد خمس صلوات أوّلها صلاة الظّهرين
يوم النّحر يقول: "اللهُ أَكْبَرُ لا إله إلاَّ الله وَاللهُ أكْبَرُ، اللهُ
أَكْبَر وَللهِ الْحَمْدُ، الله أكْبَرُ عَلى مَا رَزَقَنا مِنْ بَهِيْمَةِ
الأَنْعامِ".
تُكْتَمْ: من أسماء زمزم.
التلبيد: لبَّدَ شعرَه: ألزقه بشيء لزِج أو صمغ حتّى صار كاللبِّد. وفي
الصحاح: والتلبيد أن يجعل المحرم في رأسه شيئاً من صمغ ليتلَبَّد شعره بُقياً عليه،
لئلاّ يَشْعَث في الإحرام ويَعْمَلَ إبقاءً على الشعر، وإنّما يُلَبَّد من يطول
مكثه في الإحرام.
التَّلْبِيَة: لبّى تلبيةً الرجلَ: أجابه وقال له: لبَّيْكَ وتلبية الإحرام
هي أن يقول: لَبَّيْكَ اللّهمَّ لَبَّيكَ لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لبَّيك.
التَّمتُّع: تمتّع بالعمرة إلى الحج إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج وبعد
تمامها يُحرم بالحج فإنّه بالفراغ من أعمالها يَحِلُّ له ما كان حَرُم عليه، فمن ثم
يُسمّى متمتّعاً.
وقال الطريحي: التمتّع أصله التلذّذ، وسمّي هذا النوع به لما يتخلّل بين عمرته
وحجّته من التخلّل الموجب لجواز الإنتفاع والتلذّذ بما كان قد حرمه الإحرام، مع
ارتباط عمرته بحجّه حتى أنهما كالشيء الواحد شرعاً، فإذا حصل بينهما ذلك فكأنّه حصل
في الحجّ.
التَنْعِيْم: موضع بمكة في الحلّ، وهو بين مكّة وسَرِف، على فرسخين من مكة
وقيل: على أربعة، وسمّي بذلك لأنّ جبلاً عن يمينه يقال له: نعيم وآخر عن شماله يقال
له: ناعم، والوادي نعمان.
التَنَقُّب: النِّقاب: القناع على مارن الأنْفِ، وتَنَقَّبتِ المرأةُ
والنّقاب عند العرب، هو الذي يبدو منه مَحْجِرُ العين.
وفي الحديث: "الُمحرمة لا تتنقّب، لأنّ إحرام المرأة في وجهها".
تِهامَة: هي كلّ ما بين البحر والسّراة من قعر عدن جنوباً إلى العقبة شمالا.
سمّيت بذلك لشدّة حرّها وركود ريحها، وهو من التَّهمِ، وهو شدّة الحرّ وركود الريح.
التَّوشُّح: التَّوَشح بالرداء مثل التأبُّط والأضطباع، وهو أن يُدخل الثوب
من تحت يده اليمنى فيُلْقِيَه على مَنْكبِه الأيسر كما يفعل الُمحْرِمُ.
توْفِيرُ الْشَّعْر: الوَفْرة: الشَعرة إلى شحم الاُذن، ثمّ الجمّة، ثمّ
اللّمّة وهي الّتي ألمّت بالمنكبين.
وفي الحديث: "من أراد الحجّ وفّر شعره إذا نظر إلى هلال ذي القعدة، ومن أراد
العمرة وفّر شعره شهراً"3.
1- قاموس الحرمين
الشريفين / محمد رضا النعمتي.
|