الكعبة المشرَّفة
التي قال الله سبحانه فيها:
﴿جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ
قِيَامًا لِّلنَّاسِ﴾.
سورة المائدة المباركة، الآية 97.
وهي مُربَّعة الشكل تقريباً، طولُ ضلعها الذي فيه الميزاب والذي يُقابله حوالي عشة
أمتار، وطول الضلع الذي فيه الباب والذي يُقابله حوالي اثني عشر متراً.
ويبلغ ارتفاعها خمسة عشر متراً تقريباً
ويُسْتحب مركَّداً النَّظرُ إلى الكعبة زادها الله شرفاً،
وفي النصِّ الشريف:"إنَّ الله تبارك وتعالى، جعل حول الكعبة عشرين ومئة رحمة:
منها ستون للطائفين، وأربعون للمصلِّين، وعشرون للناظرين".
وورد في الرواية المباركة:"مَنْ نظر إلى الكعبة لم يزل تُكتب له حسنة، وتُمحا
عنه سيِّئة، حتى ينصرف ببصره عنها". الوسائل،ج13،ص 265.
وعن النَّبي صلى الله عليه واله: "النظر إلى الكعبة حُبَّاً لها، يهدم الخطايا
هدماً". المصدر نفسه ص 271-272.
وكذلك يُسْتحب الدخولُ إلى الكعبة الشريفة "فَمَنْ دخلها دخل في رحمة الله عزَّ
وجل" وله آداب عديدة، لكنَّ هذا الأمر متعذِّرٌ في هذه الأيام، ونحن محرومون من
هذه السُّنَّة الشريفة1.
1-معالم مكة والمدينة / السيد سامي خضرا.
|