دار الأرقم
هو مسجد الأرقم بن أبي الأرقم، وكان بيتاً يجتمع فيه المسلمون الأوائل بالنَّبي
صلى الله عليه واله، عندما كانت الدعوة الإسلاميَّة سريَّة، ثم حُوِّل إلى مسجد،
ويقع مكانه قريباً من الصفا، لأنَّه هُدم وأصبح ساحة ً لوقوف السيارات شرقي المسعى.
ويُظنُّ أنَّ الساعة العموديَّة القائمة الآن في الساحة بين الصفا والنَّفق المؤدّي
إلى أجياد السدِّ هي في موضعه (بين الصفا ودار الأرقم مسافة 37 متراً).
وقال أبو الطيب الفاسي المكي: "ولعل هذا أفضل الأماكن بمكة بعد دار خديجة بنت
خويلد، لكثرة مكث النَّبي صلى الله عليه واله فيه، يدعو النَّاس إلى الإسلام
مُسْتَخْفياً".
وأسلم في هذه الدار قومٌ كثير، منهم حمزة سيد الشهداء وأبو ذرّ1.
1-معالم مكة والمدينة / السيد سامي خضرا.
|